يستغرب حزب السلام والازدهار استخدام اسمه في البيان المشار إليه أعلاه ، الذي لا نعلم من قام بإعداده ، حيث لم يتواصل معنا أي طرف أو جهة لعرضه علينا قبل نشره، إن الحزب في مثل هذه الأحوال يتعامل مع أي مشروع بيان بعرضه على المكتب السياسي، ومن ثم تحديد موقفه من الانضمام إليه من عدمه ، وهذا ما لم يحدث في هذه الحالة ، وبالتالي يطلب حزب السلام والازدهار من الجهة التي أعدت هذا البيان سحب اسمه منه، ويطلب منها التوضيح والاعتذار عما حدث .
أما في شأن موضوع البيان فإن حزب السلام والازدهار يؤكد ووفقاً لمنطلقاته أنه يقف مع كل ما من شأنه تحقيق مصلحة الليبيين العليا، وتعزيز السلام والتأسيس للاستقرار والتنمية والازدهار في بلد يطمح كل أبنائه إلى تحقيق هذه المستهدفات في أقرب الآجال، ويؤكد على ثوابته الوطنية المتمثلة في :
- إن الانتخابات الحرة النزيهة العادلة هي المسار الذي يجب أن يتم الوصول من خلاله إلى التداول السلمي على السلطات التشريعية والتنفيذية
- إن الإنتخابات ليست هدفاً في حد ذاتها وإنما وسيلة للاستقرار وأداة أساسية للبناء الديمقراطي ، وإن نجاح الانتخابات يتطلب تهيئة الظروف السياسية والاجتماعية للوصول إلى الانتخابات الحرة النزيهة ضماناً لقبول نتائجها وتحقيق الإستقرار من خلالها، فالإعداد الجيد للانتخابات أمر لا يقل أهمية عن إجرائها .
- يحترم حزب السلام والازدهار كل ما يتفق عليه الليبيون من خلال السلطة التشريعية القائمة ويدعو السلطات التشريعية والتنفيذية إلى إعلاء المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفردية والجهوية ، والعمل بمنهجية واضحة تؤدي إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ينشدها كل الليبيين .
- إن حزب السلام والازدهار يدعو إلى أن تكون الأحزاب السياسية هي الفاعل الأساسي في المشهد السياسي بليبيا، وهذا يتطلب أن يكون للأحزاب السياسية حضورها في الإنتخابات بمستوياتها المختلفة (البلدية ، البرلمانية، والرئاسية الأمر الذي من شأنه تعزيز العمل الحزبي وترسيخ العمل السياسي الفعال ، والخروج من المناخ السياسي الحالي الذي يسوده الإرتجال الناتج عن التصرفات الفردية نتيجة إبعاد الأحزاب عن الإنتخابات في السابق وحتى الآن إن العمل السياسي المؤطر حزبياً ضرورة لإيقاف حالة الإرتجال والفوضى السياسية وعنصر أساسي لتحقيق الاستقرار
المكتب السياسي لحزب السلام والازدهار
صدر في 11/02/2022 .