تابع حزب السلام والازدهار بقلق شديد الأحداث العسكرية التي شهدتها العاصمة فجر اليوم، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب استخدام القوة والعنف حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، ويؤكد على أن الحوار هو أساس حل الخلافات أياً كانت، ويظل تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال أولوية وطنية ينادي بها جميع الليبيين للخروج من هذا الانسداد الذي طال أمده والانتقال إلى مرحلة تأسيس الدولة، دولة تحمي حقوق وحرية أفراد المجتمع، وتحقق تكافؤ الفرص السياسية والاقتصادية، دولة المواطنة الليبية الجامعة والمواطنة المتساوية لجميع الليبيين، الدولة المدنية الديمقراطية التنموية الحديثة، تلك هي أسس تحقيق طموحات شعبنا في استدامة السلام والتنمية.
إن التهيئة السياسية والاجتماعية والتشريعية واللوجستية المناسبة لإجراء الانتخابات أمر أساسي لنجاحها والقبول بنتائجها، وذلك يتطلب التوافق على قاعدة دستورية وميثاق وطني للعيش السلمي المشترك ورؤية وطنية للمستقبل وملامح لبرنامجها التنفيذي، ووثيقة لبناء الثقة بين أطراف الصراع.
يثمن حزب السلام والازدهار عاليا جهود الخيرين من أبناء الوطن أينما كانوا والذين يساهمون في إخماد فتيل الفتن وحقن الدماء ويدعون إلى التعقل وحل الخلافات بالوسائل السلمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا.
نسأل الله أن يُنعم على بلادنا بالأمن والاستقرار والازدهار
حزب السلام والازدهار
صدر في : 17/05/2022