صورة دالة لمحتوى البيان

بشأن تطورات المشهد السياسي بعد الإخفاق في الوصول إلى إتفاق باجتماعات جنيف أيام 28-2-30- يونيو 2022

تابع حزب السلام والازدهار بقلق إخفاق الوصول إلى إتفاق نهائي بين رئيسي مجلسي النواب والدولة بعد إنتهاء لقاء جنيف اليوم.
وفي هذا الصدد فإن حزب السلام والازدهار يذكر ببيانه الصادر بتاريخ 2022/6/21 ويكرر ما ورد في عدد من نقاطه على النحو التالي:

  1. دعوة كافة الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب استخدام القوة والعنف والابتعاد عن الخطاب الإستفزازي ونبذ خطاب الكراهية والتحريض واستخدام لغة العقل والحوار وتغليب مصلحة الوطن والمواطن .
  2. يرفض بحزم إستمرارية أجسام إنتهت مدتها القانونية لأكثر من مرة وعلى مدى سنوات ، ويدعو كافة أبناء الشعب الليبي ونخبه وجميع الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والمثقفين والإعلاميين وصناع الرأي إلى حراك شعبي منظم، سلمي، حضاري، فعال مستمر، لإسماع صوت الشعب والضغط على الأجسام والشخصيات السياسية لتحمل مسؤولياتها كاملة.
    في هذا الصدد ندعو المجلس الرئاسي لتحمل مسئووليته والإلتزام بتعهداته التي قطعها أمام المواطنين بالتدخل للوصول لمحطة الانتخابات التي تطلع إليها الشعب الليبي على مدى سبع سنوات كأساس لتحقيق الإستقرار وتجديد شرعية المؤسسات لتحقيق التداول السلمي على السلطة.
  3. يذكر الحزب بموقفه الداعي إلى إجراء حوار سياسي شامل يعالج أسباب الصراع ويؤسس للدولة الديمقراطية الحديثة التي ينشدها الليبيون . يشارك في الحوار ممثلين عن كل أطياف الشعب الليبي بتوازن مناسب و دون إقصاء لأي طرف ، وينتهي إلى إقرار وثائق رئيسية وهي الميثاق الوطني للعيش السلمي المشترك ، ورؤية توافقية تعكس طموحات جميع الليبين في مستقبل آمن ومزدهر ، وملامح لبرنامجها التنفيذي، ووثيقة لبناء الثقة بين أطراف الصراع تتضمن توازنا ما بين الضمانات والعقوبات ، وأسسا للحكم المحلي بصلاحيات تشريعية وتنفيذية واسعة .
  4. دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا إلى مراجعة المقاربة ومنهجيات العمل واستخلاص الدروس والعبر من نقاط الإخفاق منذ حوار الصخيرات 2015 ومرورا بحوارات تونس وجنيف والقاهرة 2021-2022-2020 وانتهاء بحوار جنيف أيام 28-2-300 يونيو 2022.. بما يضمن الوصول إلى عملية إنتخابية ناجحة ونزيهة.
    لقد نفذ صبر الليبيين انتظاراً للخروج من نفق الواقع المظلم إلى آفاق إجراء إنتخابات حرة وشفافة ونزيهة لإنهاء الأجسام القائمة التي يرجع إنتخابها إلى عامي ( 2012 و 2014 ) ومازالت تمارس صلاحيات واسعة في ظل وضع مؤسف من التشظي الداخلي والاصطفافات السياسية والايدولوجية الحادة أنتجت جولات من الصراع وحروب السنوات الماضية وزادتها عمقاً وتعقيداً التدخلات السلبية الخارجية.
    ختاماً فإن حزب السلام والازدهار ينبه إلى خطورة التأزيم في الوضع الحالي ويطلب من كافة الأطراف إتخاذ مواقف ايجابية مسؤولة لإنهاء هذه الحالة التي عصفت بليبيا لسنوات طويلة وأكتوى بنارها وتداعياتها أبناء الشعب الليبي.
    نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد ويهدي الجميع سبل الرشاد لما فيه مصلحة أجيال الحاضر والمستقبل.
    عاشت ليبيا موحدة وفي سلام
    حزب السلام والإزدهار
    صدر في : 01/07/2022