نتابع في تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية الليبية ما تم تداوله إعلاميا حول ضغوط تتعرض لها السيدة الزائرة المقطوف التي انتخبت في عملية ديمقراطية شفافة، عميدا لبلدية زلطن، الأمر الذي يعد انتهاكاً صارخاً للتشريعات الوطنية النافذة والاتفاقيات الدولية التي تعد ليبيا طرفاً فيها، ويعد أيضاً إخلالاً بمبدأ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة.
وإننا في تنسيقية الأحزاب والتكتلات السياسية الليبية نعتقد أننا نعبر عن ضمير المواطنين المؤمنين بالخيار الديمقراطي في كل أنحاء الوطن، الذي يجعل تولي المناصب القيادية لا يتم ولا يعترف به إلا إذا تم عبر الاختيار الديمقراطي الحر، من خلال انتخابات عامة، تتم بتنظيم وتحت إشراف المفوضية الوطنية للانتخابات. وإننا بهذا لا نتخذ هذا الموقف تأييدا أو انحيازاً إلى السيدة الزائرة خاصة، ولكننا نتخذه من واقع إيماننا الراسخ بأن الدولة المدنية التي نحلم بها، ونعمل على بلوغها، لا تقوم إلا عبر الاختيار الديمقراطي الحر، الذي يعبر عن رأي وإرادة وموقف أغلبية المواطنين.
الموقعون على هذا البيان:
- الحزب المدني الديمقراطي
- حزب تحالف القوي الوطنية
- حزب ليبيا للجميع
- حزب السلام والازدهار
- حزب شباب الغد
- الحزب الوطني الوسطي
- الحزب الاتحادي الوطني
- تجمع الإرادة الوطنية
تاريخ البيان: 8 يناير 2025م