صورة دالة لمحتوى البيان

بيان بشأن الاعتداء على “أسطول الصمود العالمي” وسفينة “عمر المختار”

3 أكتوبر 2025

يتابع حزب السلام والازدهار ببالغ القلق والاستنكار الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتراض “أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة” في المياه الدولية، والذي كان محمّلًا بالمساعدات الإنسانية لمليوني فلسطيني يخضعون لحصار خانق وسياسة تجويع ممنهجة.

وقد استهدف الاعتداء الوحشي السفينة “عمر المختار”، التي كانت تقلّ متطوعين ليبيين ضمن الأسطول، حيث جرى التشويش على الاتصالات قبل أن تقتحمها القوات الإسرائيلية، وتقتاد النشطاء قسرًا إلى ميناء أسدود، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وارتكاب جريمة قرصنة موصوفة بحق مبادرة إنسانية سلمية.

وعليه، فإن حزب السلام والازدهار يعلن ما يلي:

1. يدين بشدة عملية القرصنة الإسرائيلية، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع نشطاء الأسطول، وعلى رأسهم المتطوعون الليبيون على متن السفينة “عمر المختار”.

2. يعتبر هذا الاعتداء جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال المليء بالانتهاكات، وتهدف إلى قطع آخر شرايين الحياة عن قطاع غزة المحاصر.

3. يدعو المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

4. يؤكد الحزب التزامه الكامل بـ:

أ- دعم المسارات القانونية الدولية لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم، بالتنسيق مع الفرق القانونية المتابعة، ومنها الفريق البريطاني الذي يتابع ملف نشطاء السفينة “عمر المختار”.

ب- المشاركة في حملات ضغط وتحرك شعبي ودبلوماسي لكشف وفضح ممارسات الاحتلال، والتصدي للحصار الإعلامي المضلل.

ج- تعزيز التضامن الدولي مع الدول والقوى التي أدانت هذا الاعتداء، وفي مقدمتها كولومبيا وعدد من البرلمانيين الأوروبيين الذين كانوا على متن الأسطول.

إن ما جرى يعكس سياسة الإرهاب المنظم التي ينتهجها الاحتلال ضد المتضامنين السلميين وكل من يناصر الحق الفلسطيني ويدعم صموده في وجه الإبادة والتهجير.

ويؤكد حزب السلام والازدهار أن معركة كسر الحصار عن غزة ليست فقط معركة إنسانية، بل معركة كرامة وعدالة عالمية، وأن إرادة الشعوب الحرة ستظل أقوى من سلاح الاحتلال.

لن تنكسر الإرادة… فلسطين حرة بأهلها.

صدر بتاريخ الجمعة الموافق 3 أكتوبر 2025